
مسبحة الرحمة الإلهية وصلاة تكريس الدم الأقدس
عند الصّليب، إنّ مريم مع يوحنّا، تلميذ المحبّة، هي
شاهدة على كلمات المغفرة الخارجة من شفـَـتـَي
يسوع. إنّ المغفرة الأسمى المُقدّمة لمِن صلبه تُظهر لنا
إلى أي مدى تستطيع رحمة الله أن تصل. تشهد
مريم على أن رحمة ابن الله لا تعرف حدودًا وتبلغ
الجميع من دون استثناء أحد. لنرفع إليها الصّلاة
القديمة والجديدة على الدوام السّلام عليك أيّتها
الملكة، كي لا تتعب أبدًا من النظر إلينا بعينيها
الرّحيمتين وتجعلنا أهلاً للتأمل بوجه الرّحمة، ابنها
يسوع.
(من مرسوم الدعوة الى اليوبيل الإستثنائي - يوبيل
الرحمة - الفقرة ٢٤)
البابا فرنسيس
تتلى هذه المسبحة باستعمال حبات مسبحة
الورديّة
باسم الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد. آمين
أبانا الذي في السموات …
السلام عليك يا مريم …
نؤمن باله واحد …
على الحبات الكبيرة
أيّها الآب الأزلي، إنّي أقدّم لك جسد إبنك يسوع
ودمه ونفسه ولاهوته تعويضاً عن خطايانا وخطايا
العالم أجمع
على الحبات الصغيرة 10 مرات
بحق آلامه المقدسة، إرحمنا وارحم العالم أجمع
في خاتمة العشر حبّات ثلاث مرّات
قدوس الله، قدوس القوي، قدوس الذي لا يموت،
إرحمنا وارحم العالم أجمع
تكرّر الصلوات حتى تتم دورة المسبحة كاملة
في نهاية المسبحة
أيها الدم والماء اللذان تدفقا من قلب يسوع كنبع
رحمة لنا، اننا نثق بكما
لصلاة تكريس الدم الأقدس الضغط على
الرابط التالي